اعتبرت الكاتبة اللبنانية كلوديا مرشليان انها كتبت مسلسل راحوا ليس لشهر رمضان، لكنه استطاع ان يحجز مكانا مميزا فيه.
وتحدثت عن العمل قائلة: "الحادث الذي حصل ببداية العمل ليس الأساس ولا يهم لماذا حصل واين وكيف بل اردت ان يكون بملهى في ليلة رأس السنة وكأنه تحية للضحايا اللبنانيين الذين سقطوا في تركيا. ويمكن ان يحدث الامر داخل أي مكان آخر".
وأضافت : "الأهم في المسلسل هو ان شقيق المدبر للحادث كان موجودا في السهرة. فالمدبر عادة يقوم بعمليته وينسى لكن هذه المرة تورط انسانيا وضميره تورط بإنسانة جعلته يشعر بانسانيته. "راحوا" فيه عدة انواع من الشوارع . فيه الشباب المعدمة الذين يبحثون عن اي شيء للهروب من الواقع. هنالك اشخاص مثل منصور وزوجته، جعلته الظروف يعمل أي وظيفة. والبطلة تمثل الفنان بلبنان الذي لا يستطيع أن يعيش من فنه مثل النحات والرسام. وهناك أناس منسيين مثل جوهر. وهنالك الناس الذين يستلمون البلد ويلعبون بنا كالحطب بالنار".
وختمت "راحوا لم يكن مخصصا لرمضان وهو من ٦٠ حلقة . ما اسعدني ان الناس تلقت العمل بغض النظر عن المرتبة الاولى والثانية".